دراسة جديدة تبيّن التغيرات الإيجابية الواعدة في الممارسات الخيرية لدى الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

التّاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
تاريخ الإصدار:
٢٦ نيسان ٢٠٢٤
آخر تحديث:
٢٦ نيسان ٢٠٢٤

البريد الإلكتروني: press@zovighianpartnership.com

للنشر الفوري

بيان صحفي مشترك

للنشر الفوري

بيان صحفي مشترك

التّاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
تاريخ الإصدار:
٢٦ نيسان ٢٠٢٤
آخر تحديث:
٢٦ نيسان ٢٠٢٤

البريد الإلكتروني: press@zovighianpartnership.com

شكّل المواطنون الإيزيديّون ٦٥٠،٠٠٠ نسمة عاشت في وفرة العراق وشمال سوريا، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط رداءة مخيّمات الكردستان والعراق للنّازحين في الدّاخل والّتي تفتقر إلى أبسط إمكانيّات العيش. هم عرضة لقصف الطّائرات الحربيّة التّركيّة ولهجومات داعش الّتي لم تنكفئ والّتي لم تعلن الهزيمة يومًا.

  • بحث مشترك بين مبادرة بيرل وشراكة زوفيكيان، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، يسلط الضوء على التحديات والفرص المتاحة أمام الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط.
  • وفقاً للبحث، يتبرع أكثر من 20% من المشاركين في الدراسة بما يزيد على مليون دولار أمريكي سنوياً.
  •  80% يفضلون الاستقلال بأعمالهم الخيرية عن شركاتهم العائلية.
A map of the middle east is shown on a blue background

دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 أبريل 2024: أُطلِق مؤخراً تقريرٌ رائدٌ بعنوان "جذور متأصلة في التقاليد وتطلعات واعدة نحو المستقبل: فهم الأعمال الخيرية من منظور الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط"، وذلك خلال جلسة حصرية عقدت في الإمارات العربية المتحدة. وقد أبرز البحث الإقبال المتزايد لدى الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط على العمل الخيري الشخصي بعيداً عن الأطر العائلية والذي يعتمد على منهجيات عطاء غير تقليدية، وبيّن أن هذا التوجه لدى الجيل القادم يتجاوز بصورة ملحوظة منهجيات العمل الخيري التي تعتمد على الشركات العائلية ككل. 


وبعد ستة أشهر من البحث والدراسة والتفاعل مع المانحين من الجيل القادم في الشرق الأوسط، صدر هذا التقرير الرائد بتعاون وثيق بين مبادرة بيرل، وهي منظمة غير ربحية تعمل بقيادة قطاع الأعمال على تحسين الحوكمة المؤسسية والمساءلة في منطقة الخليج، وشراكة زوفيغيان، وهي منصة إقليمية للبحوث والاستثمارات الاجتماعية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. وبيّنت نتائج الدراسة أن هذه الشريحة من المانحين في المنطقة يخصصون ما متوسطه 100,000 دولار أمريكي سنوياً لدعم مبادرات شديدة التأثير في التعليم والرعاية الصحية وتمكين المرأة، وسلطت الضوء أيضاً على أن 20% من المشاركين في البحث يتبرعون بأكثر من مليون دولار أمريكي سنوياً.


وتضيء هذه الدراسة على الاتجاهات والتحديات والفرص المصاحبة للعمل الخيري التي تشكل معالم هذا القطاع في المنطقة. وترمي هذه المبادرة التعاونية إلى سد النقص في البيانات الحالية للتقليل من المخاطر والتحديات التي تؤثر على فعالية العمل الخيري الإقليمي. وشارك في هذا البحث أكثر من 80 مانحاً من الجيل القادم في المنطقة، منهم حديثو العهد في المجال وآخرين ذوي خبرات فيه، ويصبو هذا الجهد إلى دعم مجتمع العطاء في الشرق الأوسط وتمكينه من تحقيق أفضل النتائج المستدامة من مبادراته.


وتأتي نتائج هذا البحث على خلفية الانتقال المرتقب لثروات بقيمة تريليون دولار أمريكي عبر الأجيال في المنطقة بحلول 2030، وتأمل الجهات التي ساهمت في إنشاء هذا البحث أن تتمكن من مساعدة المانحين على اتخاذ قرارات مدروسة وسط المتطلبات التي تزداد تعقيداً في مجال العمل الخيري الاستراتيجي.

الكلمات الرئيسية: العطاء في الجيل القادم؛ العطاء؛ المؤسسات الأسرية؛ مكاتب الأسر؛ المانحات النساء؛ طرق العطاء الجديدة؛ التمويل التعاوني؛ الشرق الأوسط



الكلمات الرئيسية: العطاء في الجيل القادم؛ العطاء؛ المؤسسات الأسرية؛ مكاتب الأسر؛ المانحات النساء؛ طرق العطاء الجديدة؛ التمويل التعاوني؛ الشرق الأوسط



A map of the middle east

دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 أبريل 2024: أُطلِق مؤخراً تقريرٌ رائدٌ بعنوان "جذور متأصلة في التقاليد وتطلعات واعدة نحو المستقبل: فهم الأعمال الخيرية من منظور الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط"، وذلك خلال جلسة حصرية عقدت في الإمارات العربية المتحدة. وقد أبرز البحث الإقبال المتزايد لدى الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط على العمل الخيري الشخصي بعيداً عن الأطر العائلية والذي يعتمد على منهجيات عطاء غير تقليدية، وبيّن أن هذا التوجه لدى الجيل القادم يتجاوز بصورة ملحوظة منهجيات العمل الخيري التي تعتمد على الشركات العائلية ككل. 


وبعد ستة أشهر من البحث والدراسة والتفاعل مع المانحين من الجيل القادم في الشرق الأوسط، صدر هذا التقرير الرائد بتعاون وثيق بين مبادرة بيرل، وهي منظمة غير ربحية تعمل بقيادة قطاع الأعمال على تحسين الحوكمة المؤسسية والمساءلة في منطقة الخليج، وشراكة زوفيغيان، وهي منصة إقليمية للبحوث والاستثمارات الاجتماعية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس. وبيّنت نتائج الدراسة أن هذه الشريحة من المانحين في المنطقة يخصصون ما متوسطه 100,000 دولار أمريكي سنوياً لدعم مبادرات شديدة التأثير في التعليم والرعاية الصحية وتمكين المرأة، وسلطت الضوء أيضاً على أن 20% من المشاركين في البحث يتبرعون بأكثر من مليون دولار أمريكي سنوياً.


وتضيء هذه الدراسة على الاتجاهات والتحديات والفرص المصاحبة للعمل الخيري التي تشكل معالم هذا القطاع في المنطقة. وترمي هذه المبادرة التعاونية إلى سد النقص في البيانات الحالية للتقليل من المخاطر والتحديات التي تؤثر على فعالية العمل الخيري الإقليمي. وشارك في هذا البحث أكثر من 80 مانحاً من الجيل القادم في المنطقة، منهم حديثو العهد في المجال وآخرين ذوي خبرات فيه، ويصبو هذا الجهد إلى دعم مجتمع العطاء في الشرق الأوسط وتمكينه من تحقيق أفضل النتائج المستدامة من مبادراته.


وتأتي نتائج هذا البحث على خلفية الانتقال المرتقب لثروات بقيمة تريليون دولار أمريكي عبر الأجيال في المنطقة بحلول 2030، وتأمل الجهات التي ساهمت في إنشاء هذا البحث أن تتمكن من مساعدة المانحين على اتخاذ قرارات مدروسة وسط المتطلبات التي تزداد تعقيداً في مجال العمل الخيري الاستراتيجي.

أنا شخصيًّا كفاعلة خير، تأثّرت كثيرًا بما يمكن أن يحققه مجتمعنا من المعطائين في هذه الأوقات الصعبة للغاية من الأزمات والنزاعات والإبادة الجماعيّة. والرؤية الأقوى والأكثر إلهامًا بين كل الرؤى التي اكتسبتها من تحليلي لهذه البيانات، هي أنّ الشرق الأوسط هو نبع.

وقال في هذه المناسبة بدر جعفر، مؤسِّس مبادرة بيرل والرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: " البيانات والأبحاث عنصران رئيسيان يعززان نتائج العمل الخيري، وتتجلى أهميتهما أكثر إن أخذنا بعين الاعتبار التأثير القوي للجيل القادم من المانحين والممولين الذين يحولون مشهد العمل الخيري بمطالبتهم بمنهجيات يكون دورهم فيها أكثر فعالية وتركيزهم أكثر على المساءلة والشفافية. يدعم هذا المشروع البحثي إنشاء مورد معلومت شامل عن العالم العربي والأسواق سريعة النمو الأخرى، وتبين نتائجه الفرص الكبيرة المتاحة أمام المانحين للعمل بطموح وتعاطف أكبر في مبادراتهم الخيرية."


ووجد البحث أنه مع ابتعاد 80% من الجيل القادم من المانحين عن المؤسسات العائلية التي ينتمون إليها، يتوجه ما يزيد على 45% منهم نحو منهجيات غير تقليدية في عملهم الخيري، مثل الاستثمار المؤثر، والتمويل الصغير، والتمويل باستشارة المانحين. وبيّن أيضاً أن فاعلات الخير بالتحديد أكثر ميلاً للاستثمار في قضايا المرأة والفتيات، ما يبشر بتعزيز الدعم لشمول المرأة على الصعيد الاقتصادي. كما اتضح في سياق البحث أن نحو 60% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن الاستثمار المباشر هو استراتيجية العطاء الأكثر فعالية. 

المستند 13:

الوسائل الأساسية والثانوية التي من خلالها يدير فاعلو الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع أعمالهم التبرّعية (2023-2024)

وعلق روبيرت روسين، مدير الشراكات الخيرية في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، في هذا الصدد قائلاً: "سعيدون جداً بتعاون مبادرة بيرل وشراكة زوفيغيان في إصدار هذا المشروع البحثي العظيم، فالاستنتاجات التي أبرزتها الدراسة عن الجيل القادم من المانحين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين غَدوا من أقوى العوامل المحركة لهذا القطاع، بالغةُ الأهمية لأنها ستعزز فهمنا لبيئة العطاء وتمكن المجتمع الخيري بالتالي من تحقيق تغييرات اجتماعية أقوى وأكثر استدامة."


ووجد البحث أن الحوكمة والمساءلة أولويات حاسمة بالنسبة إلى الجيل القادم من المانحين، إذ يرى قرابة 50% من المشاركين في الدراسة أنهم يعتمدون أطر حوكمة قوية في مبادراتهم الخيرية، في حين أبدى أكثر من 70% التزاماً قوياً بالمساءلة الذاتية. 


المستند 8:

دوافع التبرع لدى فاعلي الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع بناءً على مقياس ليكرت من 1 إلى 7

(2023-2024)

وأوضح البحث أن أكثر من 65% من الجيل القادم من المانحين غير راضين عن منظومة الدعم المقدمة لهم حالياً في مساعيهم ومبادراتهم الخيرية. ولكن بالرغم من ذلك، عبّر أكثر من 65% من المانحين عن تفاؤلهم بفعالية العمل الخيري وتأثيره على مستوى الشرق الأوسط في السنوات الخمس المقبلة. 


وفي هذا الخصوص، قالت لين زوفيغيان، مؤسِّسة شراكة زوفيغيان وأحد المساهمين في كتابة البحث وتمويله: "كانت هناك حاجة ملحة لإصدار مثل هذا البحث لدعم مجتمعنا من المانحين وفاعلي الخير. وأنا ممتنة عميق الامتنان للدعم الحثيث والتعاون المتفاني الذي أبداه شركاؤنا في مساعي الخير والتغيير."


وجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة هم من دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام ومصر، كما يشغل أكثر من 80% من المشاركين مناصب قيادية، في حين أن 50% تقريباً تتراوح أعمارهم بين 35 و44، و65% هم من الإناث. وبنشر نتائج هذه الدراسة مع المجتمع الأوسع، تعتزم مبادرة بيرل وشراكة زوفيغيان ترجمة الاستنتاجات النظرية إلى استراتيجيات ومبادرات فعلية ملموسة قادرة على خلق تغييرات إيجابية ودفع عجلة الابتكار في جميع أنحاء المنطقة.

###

عن مبادرة بيرل

مبادرة بيرل هي المنظمة المستقلة غير الربحية الرائدة في منطقة الخليج، مهمتها التوعية بأهمية تبني الشركات لثقافة مؤسسية تقوم على المساءلة والشفافية. أسس المنظمة في 2010 مجموعة من قادة الأعمال الإقليميين بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للشراكات، ومبادرة بيرل هي الشبكة الخاصة غير الربحية الوحيدة في الخليج التي اكتسبت صفة استشارية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. تنفذ مبادرة بيرل سلسلة من البرامج في الحوكمة المؤسسية، منها أفضل ممارسات مكافحة الفساد، والتنوع في القيادة، والحوكمة في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والحوكمة في الشركات العائلية، والحوكمة في القطاع التكنولوجي، والحوكمة في العمل الخيري. وتجري المنظمة أيضاً أبحاثاً معنية بقضايا الحوكمة على المستوى الإقليمي، وتنفذ ورشات عمل ودورات تدريب تنفيذي، وتعقد اجتماعات لقادة الأعمال ومتخذي القرارات والطلاب والتنفيذيين من القطاع غير الربحي، لتشجيع المؤسسات في الخليج على تبني منظومة حوكمة قويمة من الأساس تمكنها من تنفيذ أفضل الممارسات في مكان العمل عبر منطقة الخليج. وبشبكة متنامية من 40 شريك إقليمي ودولي، تواصل مبادرة بيرل سعيها الحثيث لتكون المنصة الرائدة التي يقودها قطاع الأعمال لإحداث التغيير المطلوب وتعزيز دور الحوكمة المؤسسية كمحرك أساسي للتنافسية وتوفير فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة عبر منطقة الخليج. 


للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا www.pearlinitiative.org وصفحات التواصل الاجتماعي من خلال @PearlInitiative على الفيسبوك ويوتيوب وتويتر و@ThePearlInitiative على لينكد إن وإنستغرام. 


عن شراكة زوفغيان

شراكة زوفيغيان هي مؤسسة أنشأها أب وابنته في 2013، وهي منصة عائلية للاستثمارات الاجتماعية هدفها دعم العمل الخيري من القطاع الحكومي والخاص وتعزيز نتائجه عن طريق الأبحاث وتطوير الاستراتيجيات والسياسات، ورفع مستوى الحوكمة في الشرق الأوسط. ويستفيد من أعمال المنصة مجتمع المانحون، والمستثمرون الاجتماعيون، وصناع السلام الشغوفون بخدمة الإنسانية والذين يقدرون أهمية الأبحاث والابتكارات الاجتماعية المسؤولة وعالية الجودة.


عن مؤسسة بيرل وميليندا غيتس

إيماناً بأن لكل فرد في العالم قيمة واعتبار كغيره، تهدف مؤسسة بيل وميليندا غيتس في عملها إلى مساعدة الجميع على عيش حياة صحية وكريمة ومثمرة. وفي الدول النامية، تركز بصورة خاصة على تحسين صحة السكان ومساعدتهم على الخروج من حفرة المجاعة والفقر المدقع. وفي الولايات المتحدة، تسعى إلى مد الأفراد المحتاجين بفرص النمو والتطور والنجاح في الدراسة والحياة عموماً. يقر مقر المؤسسة في سياتل، واشنطن، ويديرها رئيسها التنفيذي مارك سزمان بتوجبه من رئيسي مجلس الإدارة بيرل غيتس وميليندا فرينش غيتس، مع أعضاء مجلس المحافظين. 


PRESS FEATURES

Share by: