جذور متأصلة في التقاليد وتطلّعات واعدة نحو المستقبل: فهم العمل الخيري من منظور الجيل القادم في الشرق الأوسط

شكّل المواطنون الإيزيديّون ٦٥٠،٠٠٠ نسمة عاشت في وفرة العراق وشمال سوريا، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط رداءة مخيّمات الكردستان والعراق للنّازحين في الدّاخل والّتي تفتقر إلى أبسط إمكانيّات العيش. هم عرضة لقصف الطّائرات الحربيّة التّركيّة ولهجومات داعش الّتي لم تنكفئ والّتي لم تعلن الهزيمة يومًا.

النتائج الرئيسية:

  • أكثر من 65% من فاعلي الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع يعتبرون التعليم من الأولويات القصوى
  • المانحات النساء في عينتنا من الجيل القادم يظهرن نمطا مميزّا في العطاء لتمكين النساء والفتيات. عندما لا تشارك النساء في اتخاذ القرارات بشأن التمويل، يكون الدعم للنساء والفتيات أقل بكثير.
  • 80% من المتبرّعين من جيل القادم المشمولين بالاستطلاع يشاركون في عملهم الخيري من تلقاء نفسهم وكبادرة فردية منهم.
  • أكثر من 45% من فاعلي الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع، منفتحين على استخدام طرق عطاء غير تقليديّة، مثل الاستثمار المؤثّر، والإقراض الصغير، والصناديق بمشورة المانحين.
  • أكثر من 35% من فاعلي الخير من الجيل القادم يجدون التمويل المشترك فعّال جدًّا وحوالي 35% منهم يعتقدون أنّ الشراكة مع المؤسسات الأخرى هي استراتيجية عطاء فعّالة.
  • كمعدّل وسطي، يخصص المستجيبون للبحث مبالغ تتراوح بين 50,000 و100,000 دولار أميركي كل سنة لأنشطتهم الخيريّة.

الكلمات الرئيسية: العطاء في الجيل القادم؛ العطاء؛ المؤسسات الأسرية؛ مكاتب الأسر؛ المانحات النساء؛ طرق العطاء الجديدة؛ التمويل التعاوني؛ الشرق الأوسط



على مدى الأشهر الستّة الماضية، كان لي الشرف الكبير في الانشغال بما لدى مجتمع فاعلي الخير من الجيل القادم المنحدر من الشرق الأوسط أو المقيم فيه، المفكّر والذكي والنابض بالحياة، من حكم وتجارب وفضول. بناء على دراسة استطلاعيّة موسّعة حول أسباب وكيفية وحيّز العطاء، استمع كل من فريق شراكة زوفيكيان ومبادرة بيرل إلى مجموعة متنوّعة من 83 فاعل خير من الجيل القادم في الآراء التي استوقفتنا من مراحل مختلفة من مسيرتهم الخيرية. ويسلّط هذا التقرير الضوء على كل ما خلصنا إليه من استنتاجات. 


إلى الأصدقاء والزملاء والمتعاونين الذين انضمّوا إلينا في هذه المساعي البحثيّة المهمّة، أتوجّه بشكري العميق لإتاحتهم نافذة تم من خلالها التعرّف على كيفية إعادة تصوّر فاعلي الخير من الجيل القادم للعمل الخيري، وانخراطهم في سبل فريدة للعطاء، وسعيهم لبناء عالم أكثر أمانًا وسلامًا وازدهارًا. 


وأنا شخصيًّا كفاعلة خير، تأثّرت كثيرًا بما يمكن أن يحققه مجتمعنا من المعطائين في هذه الأوقات الصعبة للغاية من الأزمات والنزاعات والإبادة الجماعيّة. والرؤية الأقوى والأكثر إلهامًا بين كل الرؤى التي اكتسبتها من تحليلي لهذه البيانات، هي أنّ الشرق الأوسط هو نبع السخاء والاعتناء بعدد كبير من الأشخاص المؤمنين والمستثمرين بشكل عميق في مستقبله وسلامته. يترافق هذا الالتزام مع عبء المسؤوليّة والضرورة الأخلاقيّة في فعل الخير ليس فقط بشكل جيّد بل أيضًا بأسلوب مبدع. هذا ما تستحقه مجتمعاتنا وقضايانا، وفي هذا التقرير ستجدون أنّنا لدينا جيل منطلق في مشوار خاص باتّجاه إبراز أهم إمكانات المنطقة. 


جميعنا في شراكة زوفيكيان سعيدين جدًّا للمشاركة مع مبادرة بيرل ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في تمويل هذا البحث. إنه لمن دواعي سرورنا نشر هذا الكنز الفريد من المعلومات باللغتين العربية والإنكليزيّة. وكلي أمل حقًّا، في أن يزوّد هذا التقرير جيلنا القادم من فاعلي الخير ومموّلين بالرؤى المفيدة ويمكّنكم من تحقيق إنجازات جديدة في مسيرتكم العطائيّة.

لين زوفيكيان 

مؤسسة مشاركة، شراكة زوفيكيان 

مؤسسة، مكتب زوفيكيان العام   

للّغة الإنجليزية، انقر هنا.

على مدى الأشهر الستّة الماضية، كان لي الشرف الكبير في الانشغال بما لدى مجتمع فاعلي الخير من الجيل القادم المنحدر من الشرق الأوسط أو المقيم فيه، المفكّر والذكي والنابض بالحياة، من حكم وتجارب وفضول. بناء على دراسة استطلاعيّة موسّعة حول أسباب وكيفية وحيّز العطاء، استمع كل من فريق شراكة زوفيكيان ومبادرة بيرل إلى مجموعة متنوّعة من 83 فاعل خير من الجيل القادم في الآراء التي استوقفتنا من مراحل مختلفة من مسيرتهم الخيرية. ويسلّط هذا التقرير الضوء على كل ما خلصنا إليه من استنتاجات. 


إلى الأصدقاء والزملاء والمتعاونين الذين انضمّوا إلينا في هذه المساعي البحثيّة المهمّة، أتوجّه بشكري العميق لإتاحتهم نافذة تم من خلالها التعرّف على كيفية إعادة تصوّر فاعلي الخير من الجيل القادم للعمل الخيري، وانخراطهم في سبل فريدة للعطاء، وسعيهم لبناء عالم أكثر أمانًا وسلامًا وازدهارًا. 


وأنا شخصيًّا كفاعلة خير، تأثّرت كثيرًا بما يمكن أن يحققه مجتمعنا من المعطائين في هذه الأوقات الصعبة للغاية من الأزمات والنزاعات والإبادة الجماعيّة. والرؤية الأقوى والأكثر إلهامًا بين كل الرؤى التي اكتسبتها من تحليلي لهذه البيانات، هي أنّ الشرق الأوسط هو نبع السخاء والاعتناء بعدد كبير من الأشخاص المؤمنين والمستثمرين بشكل عميق في مستقبله وسلامته. يترافق هذا الالتزام مع عبء المسؤوليّة والضرورة الأخلاقيّة في فعل الخير ليس فقط بشكل جيّد بل أيضًا بأسلوب مبدع. هذا ما تستحقه مجتمعاتنا وقضايانا، وفي هذا التقرير ستجدون أنّنا لدينا جيل منطلق في مشوار خاص باتّجاه إبراز أهم إمكانات المنطقة. 


جميعنا في شراكة زوفيكيان سعيدين جدًّا للمشاركة مع مبادرة بيرل ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في تمويل هذا البحث. إنه لمن دواعي سرورنا نشر هذا الكنز الفريد من المعلومات باللغتين العربية والإنكليزيّة. وكلي أمل حقًّا، في أن يزوّد هذا التقرير جيلنا القادم من فاعلي الخير ومموّلين بالرؤى المفيدة ويمكّنكم من تحقيق إنجازات جديدة في مسيرتكم العطائيّة.

لين زوفيكيان 

مؤسسة مشاركة، شراكة زوفيكيان 

مؤسسة، مكتب زوفيكيان العام   

للّغة الإنجليزية، انقر هنا.

النتائج الرئيسية:

  • أكثر من 65% من فاعلي الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع يعتبرون التعليم من الأولويات القصوى
  • المانحات النساء في عينتنا من الجيل القادم يظهرن نمطا مميزّا في العطاء لتمكين النساء والفتيات. عندما لا تشارك النساء في اتخاذ القرارات بشأن التمويل، يكون الدعم للنساء والفتيات أقل بكثير.
  • 80% من المتبرّعين من جيل القادم المشمولين بالاستطلاع يشاركون في عملهم الخيري من تلقاء نفسهم وكبادرة فردية منهم.
  • أكثر من 45% من فاعلي الخير من الجيل القادم المشمولين بالاستطلاع، منفتحين على استخدام طرق عطاء غير تقليديّة، مثل الاستثمار المؤثّر، والإقراض الصغير، والصناديق بمشورة المانحين.
  • أكثر من 35% من فاعلي الخير من الجيل القادم يجدون التمويل المشترك فعّال جدًّا وحوالي 35% منهم يعتقدون أنّ الشراكة مع المؤسسات الأخرى هي استراتيجية عطاء فعّالة.
  • كمعدّل وسطي، يخصص المستجيبون للبحث مبالغ تتراوح بين 50,000 و100,000 دولار أميركي كل سنة لأنشطتهم الخيريّة.

الكلمات الرئيسية: العطاء في الجيل القادم؛ العطاء؛ المؤسسات الأسرية؛ مكاتب الأسر؛ المانحات النساء؛ طرق العطاء الجديدة؛ التمويل التعاوني؛ الشرق الأوسط



PRESS FEATURES

Share by: