ورقة سياسية جديدة تحذر: الأمن المنهار يهدّد مستقبل الإيزيديين في سنجار

التّاريخ: ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢
تاريخ الإصدار:
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢
آخر تحديث:
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢

للتّواصل: رنا فرح
رقم الهاتف:
267 004 961+
البريد الإلكتروني:
press@zovighianpartnership.com

للتّواصل: رنا فرح
رقم الهاتف:
267 004 3 961 + 
البريد الإلكتروني:
press@zovighianpartnership.com

التّاريخ: ٢٢ سبتمبر  ٢٠٢٢
تاريخ الإصدار:
٢٢ سبتمبر  ٢٠٢٢
آخر تحديث:
٢٢ سبتمبر  ٢٠٢٢

شكّل المواطنون الإيزيديّون ٦٥٠،٠٠٠ نسمة عاشت في وفرة العراق وشمال سوريا، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط رداءة مخيّمات الكردستان والعراق للنّازحين في الدّاخل والّتي تفتقر إلى أبسط إمكانيّات العيش. هم عرضة لقصف الطّائرات الحربيّة التّركيّة ولهجومات داعش الّتي لم تنكفئ والّتي لم تعلن الهزيمة يومًا.

سنجار، ٢٢ سبتمبر، ٢٠٢٢ - يطالب الإيزيديون الحكومات المحليّة والمجتمع الدولي بتعزيز الأمن في سنجار. توثّق ورقة سياسية بعنوان، "يهدّد الأمن المنهار مستقبل الإيزيديين والأقليّات في سنجار،" تأثيرات انهيار كلّ من الأمن وسيادة القانون، بناءً على وجهات نظر أفراد المجتمع. 

 هذه الورقة السياسية، من كتابة يزدا و The Zovighian Partnership، تمّ إصدارها في ٢٢ أيلول ٢٠٢٢.
يّشـّكل هـذا المسـتند المحّطـة الأولـى من ملّخَصين للّسياسـات، تعـرض الّتحديات أمام العودة الآمنة والمستدامة إلى سنجار. شـارك الباحثون والكّتاب في مسـار لوضع تّعريـف للّسياسـات بغيـةِ تبيـان الإشـكالّيات الحرجة للّسياسـات والأولوّيـات والّتوصيات. 

سيتم تقديم ومناقشة هذه الورقة ونتائجها الرئيسية في حلقة نقاش يستضيفها برنامج الشرق الأوسط لمركز ويلسون حيث سيرحب بمسؤولي الحكومة الأمريكية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في مكاتب الكونغرس في واشنطن، وذلك يوم الأربعاء الواقع في ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ عند الساعة 12:00 - 13:00في التوقيت الشرقي. المتحدثون الرئيسيون هم حيدر الياس، المؤسس المشارك ورئيس يزدا. نادين ماينزا، رئيسة لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية (USCIRF) ، ولين زوفيكيان، المؤسسة المشاركة والمديرة الإدارية ل The Zovighian Partnership. طلبات 
تسجيل الحضور الشخصي والحضور عبر الإنترنت هي مفتوحة الآن.

غياب السلامة والأمن يهدّد مستقبل الإيزيديين

"الأمن اليوم هو التحدّي الأكبر الذي يواجه الإيزيديين والسنجاريين الراغبين في العودة،" يشرح أحمد برجس خديدة، مدير في يزدا. 

الأقّلّيات في سنجار ما زالت تعيش التداعيات الطويلة المدى للإبادة الجماعية ولجرائم الحرب التي ارتكبها تنظيم داعش في سنجار. اليوم، الظهور المتزايد للجماعات المسلّحة والميليشيات يهدّد أيضاً مستقبل الإيزيديين والأقليات. إنّ غياب الأمن يردع عودة ٢٥٠،٠٠٠ إيزيدي نازح، كما يجبر العائلات إلى العودة إلى مخيّمات النّازحين داخلياً. 
 
الأمن المنهار يؤثّر على السيادة، ودولة القانون اللذين يشكّلان عنصرين مهمّين من أجل التعافي الفعّال. لين زوفيكيان، المؤسسة المشاركة والمديرة الإدارية ل The Zovighian Partnership، تقول، “ما من جـدوى لأّي جهـد فـي سـبيل التعافـي والتنميـة الإجتماعية والإقتصادية في سـنجار مـن دون بسـط الأمـن." كما يعمل انعدام الأمن على إعاقة دعوات الناجين إلى العدالة والمطالبة بمؤسسات عامة ذات مصداقية.


أولويّات السياسة وتوصياتها الرئيسة: تعزيز الأمن في سنجار
يقتـرح هـذا المسـتند ستّة حلول متمحورة حول الناجين وبقيادتهم، لتعزيز الأمن في سـنجار.

١. مراجعة مبادى "اتفاقية سنجار"، وتوضيح مواعيد نهائية في سبيل تحقيق السيادة التي تتمحور حول الجماعة، والأمن، والسلامة.

٢. تخصيص ميزانيات طويلة الأجل من أجل تفعيل البرامج لآليات توظيف للجماعات المحليّة ولبناء قدرات الهيئات المحليّة لتنفيذ القانون. 
٣. إغلاق جميع نقاط التفتيش غير الحكوميّة، ونشـر عناصـر أمـن محّلّيين مدّربين وذوي الّتمويـل المسـتمّر لبسـط القانـون ولضمـان حركة آمنة وموثـوق بهـا للبضائع وللمسـاعدات وللعامليـن في المجال الإنسـاني  وللموظّفين العمومّييـن وللجماعات؛
٤. إنشـاء وتمويـل فريـق عمـل لسـنجار يجمـع المعنّيين، منهم ممّثليـن عـن كّل جماعـة مع ضمان مشاركة جميع المعنيين؛
٥. إنشاء وتمويل هيئة مراقبة مستقّلة لتتبّع ودراسة وتوثيق ومعالجة النتائج المباشرة وغير المباشرة لانهيار الأمن على رفاه السنجاريين؛ و
٦. دراسـة وإصلاح وإدخال تشـريعات تضمن سـلامة المواطنين فـي سـنجار وحمايتهـم كحّق دسـتوري كما تؤّكـده القوانين والسياسـات والإلتزامـات الإسـتراتيجّية لجميـع أصحاب المصلحة.


اختتمت الورقة السياسية بتحذير: " تحتاج سـنجار إلى إطار عمـل رشـيق وقابـل للقيـاس َكـي تشـارك في انتعاش العراق المسـتدام وفي مسـتقبله."

مع تزايد المخاوف بشأن الوضع السياسي والأمني في العراق، ستجتمع يزدا وThe Zovighian Partnership  مع مسؤولين في حكومة الولايات المتحدة لضمان عدم تهميش قضية الإيزيديين ومحنة الأقليات.

للّغة الإنجليزية انقر هنا.

###

تأسّست The Zovighian Partnership عام 2013 بمبادرة والدٍ وكريمته وهي منصّة عائليّة للإستثمار الإجتماعيّ. نغوص والمعنيّين في البحث والتّصميم، فنطوّر مناهج عمل وأطر ونماذج وآليّات وخطط تنفيذ وبرامج نطبّقها ونراقبها، فنرفع تقريرًا يوثّق تأثيرها. يعمل الباحثون والإستراتجيّون والإداريّون في الفريق في خدمة الجماعات وصانعي الأمم والمنظّمات والحكومات.


يلتزم المكتب العام لـ The Zovighian Partnership بتقديم موارد لإرساء منهجية قائمة على أسس وحوكمة سليمة وتفكير استراتيجي صارم للمجتمعات والمدن التي تمر بأزمة. نحن نعتبر أنفسنا مسؤولين عن إعطاء صوت لتنوع الآراء التي تُعتبر أساسية للسلام الطويل الأجل والمستدام، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي.


-


يزدا هي مؤسسة عالمية يقودها المجتمع المحلي تحمي وتدافع عن جميع الأقليات الدينية والعرقية،بما في ذلك الآشوريين والكلدان والكاكيس والشبك والإيزيديين وآخرين في العراق وإقليم كردستان وسوريا.


تأسست في عام 2014 في بداية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها داعش، والمعروفة أيضًا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام ضد اليزيديين، فضلاً عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الأقليات الأخرى، تقود يازدا الدعوة والمشاريع الاستراتيجية في دهوك وسنجار وسهول نينوى ، وكذلك مراكز الشتات العالمية.


www.yazda.org

Share by: